وقال سعادة السفير وو جيوهونغ إنّ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والسلطنة قد حقق تطورا سريعا في السنوات الأخيرة ويسرّ الجانب الصيني أن تصبح السلطنة الشريك التجاري الثالث الأكبر للصين في الدول العربية وكذلك الدولة الصادرة النفط الثالثة الكبرى للصين في العالم. ويعزز رجال الأعمال من البلدين التبادلات وأواصر التعاون عن طريق معرض قونغ دونغ مما يساهم مساهمة كبيرة في تطوير الاقتصاد والتجارة في البلدين. فيرغب الجانب الصيني أن يواصل التنسيق مع الجانب العماني حول التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين مستعدّا للاشتراك في التنمية الاقتصادية للسلطنة بصورة إيجابية وأكثر مساهمة.

وقال معالي الدكتور علي السنيدي وزير التجارة والصناعة العماني إنّ السلع الصينية الجيدة الرخيصة محبوبة للشعب العماني ويبدأ المزيد من رجال الأعمال العمانيين أن يتعاملو مع المؤسسات الصينية عن طريق منصة التجارة الالكترونية مما لا يرفع مستوى تسهيل التجارة الثنائية إلى حد كبير فحسب، بل يعزز الثقة المتبادلة بين رواد الأعمال في البلدين أيضا. فتشجع وتأيد حكومة السلطنة المؤسسات العمانية أن تعزز تعاونها مع الجانب الصيني وكذلك ترحب بمزيد من المؤسسات الصينية للاشتراك في بناء البنية التحتية والصناعة الكيمياوية وصناعة الكهرباء والسكك الحديدية في السلطنة.